سلام عليكم
ابن تيميه بزرگ نواصب عالم كه كسي در ملعون و ناصبي بودن او شكي ندارد و تنها هدفش در قلم فرسايي مطالب قبيحش چيزي جز منقطع كردن احاديث و مناقب اهل بيت نيست اين بار دست به يك فتح الفتوحاتي زده و افاضه مي كند:::::::
وأما قوله من كنت مولاه فعلي مولاه فليس هو في الصحاح لكن هو مما رواه العلماء وتنازع الناس في صحته فنقل عن البخاري وإبراهيم الحربي وطائفة من أهل
العلم بالحديث انهم طعنوا فيه وضعفوه ... .
حديث: من كنت مولاه... در كتب روائي صحيح شش گانه آورده نشده است ، بعضي از دانشمندان آن را روايت كردهاند ؛ ولي در صحت آن دچار اختلاف شدهاند ، از بخاري و ابراهيم حربي وگروهي ديگر از اهل دانش نقل شده است كه آنان اين حديث را تضعيف كردهاند
.
إبن تيمية الحراني ، أبو العباس أحمد بن عبد الحليم ، منهاج السنة النبوية ، ج 7 ، ص 319 ، تحقيق : د. محمد رشاد سالم ، ناشر : مؤسسة قرطبة ، الطبعة الأولى ، 1406
براي روشن شدن حقيت مطلب و نيز براي سنجش ارزش سخن ابن تيميه كافي است كه به اعترافات علما و دانشمندان نام آور اهل سنت كه در علم حديث و رجال خبره فن هستند ، در باره حديث غدير اشاره شود .
حديث غدير نه تنها سندش صحيح است ؛ بلكه بسياري از بزرگان اهل سنت تواتر آن را پذيرفتهاند كه ما به نام چند تن از آنان اشاره ميكنيم :
ابن حجر عسقلاني (متوفاي 852 هـ ) :
ابن حجر از دانشمندان معروف سني كه به همراه ذهبي يكي از دو ركن اساسي علم رجال اهل سنت به حساب ميآيد ، در شرح صحيح بخاري ، بسياري از سندهاي حديث غدير را صحيح و حسن ميداند :
واما حديث «من كنت مولاه فعلي مولاه» فقد أخرجه الترمذي والنسائي وهو كثير الطرق جداً وقد استوعبها بن عقدة في كتاب مفرد وكثير من اسانيدها صحاح وحسان .
حديث : «من كنت مولاه فعلي مولاه» را ، ترمذي ونسائي با سند صحيح نقل كرده اند ، سندهاي بسياري دارد ، كه همه آنها را ابن عقده در كتاب مستقلي جمع آوري كرده است و بسياري از اسناد آن صحيح و يا حسن هستند .
ابن حجر عسقلاني ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل الشافعي ، فتح الباري شرح صحيح البخاري ، ج 7 ، ص 74 ، تحقيق : محب الدين الخطيب ، ناشر : دار المعرفة - بيروت .
و در تهذيب التهذيب كه يكي از كتابهاي معتبر رجالي اهل سنت به حساب ميآيد ، ميگويد كه بيش از هفتاد صحابي روايت غدير را نقل كردهاند :
وقد جمعه بن جرير الطبري في مؤلف فيه أضعاف من ذكر وصححه واعتنى بجمع طرقه أبو العباس بن عقدة فأخرجه من حديث سبعين صحابيا أو أكثر .
ابن جرير حديث غدير را از طرق گوناگون در كتاب مستقلي ، با تصحيح آن جمع آوري كرده است ، وكسي كه به اسناد آن توجه خاص كرده است ، ابن عقده است ، وي اين حديث را از زبان بيش از هفتاد صحابي نقل كرده است .
ابن حجر عسقلاني ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل الشافعي ، تهذيب التهذيب ، ج 7 ، ص 297 ، ناشر : دار الفكر - بيروت ، الطبعة الأولى ، 1404 - 1984 .
ابن حجر الهيثمي (متوفاي974هـ) :
ابن حجر هيثمي در كتاب الصواعق المحرقة كه آن را عليه مذهب شيعه نگاشته است به كثرت اسناد حديث غدير اعتراف كرده و ميگويد :
أنه حديث صحيح لا مرية فيه وقد أخرجه جماعة كالترمذي والنسائي وأحمد و طرقه كثيرة جدا ومن ثم رواه ستة عشر صحابيا وفي رواية لأحمد أنه سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثون صحابيا وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته كما مر وسيأتي وكثير من أسانيدها صحاح وحسان ولا التفات لمن قدح في صحته .
در صحت حديث غدير شكي نيست ؛ زيرا گروهي مانند : ترمذي ، نسائي و احمد آن را با سند نقل كرده اند ، اسناد اين حديث فراوان است و شانزده تن از اصحاب آن را روايت كرده اند ، و در نقلي كه احمد دارد مي گويد : سي نفر از اصحاب در زمان خلافت علي عليه السلام وقتي كه علي از آنان در خواست گواهي بر شنيدن اين حديث از رسول خدا صلي الله عليه وآله نمود ، شهادت دادند كه آن را از پيامبر شنيدهاند .
بيشتر سندهاي اين حديث صحيح و حسن است و سخن كسي كه بر سند آن بخواهد ايراد ميگيرد ، ارزش توجه ندارد .
ابن حجر الهيثمي ، أبو العباس أحمد بن محمد بن علي ، الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة ، ج 1 ، ص 106ـ 107 ، تحقيق : عبد الرحمن بن عبد الله التركي و كامل محمد الخراط ، ناشر : مؤسسة الرسالة - لبنان ، الطبعة الأولى ، 1417هـ - 1997م .
جلال الدين سيوطي (متوفاي 911هـ) :
جلال الدين سيوطي ، مفسر ، اديب و محدث مشهور اهل سنت ، از كساني است كه حديث غدير را از احاديث متواتر ميداند . البته ما در كتابهايي كه از وي در اختيار داريم ، چنين مطلبي را نيافتيم ؛ ولي دو تن از بزرگان اهل سنت ، اين مطلب را از زبان وي نقل كردهاند كه همين براي ما كفايت
ميكند .
حافظ عبد الرؤوف مناوي در شرح جامع الصغير سيوطي مينويسد :
( من كنت مولاه ) أي وليه وناصره ( فعلى مولاه ) ولاء الاسلام وسببه ان أسامة قال لعلي لست مولاي انما مولاي رسول الله فذكره ( حم ه عن البراء ) بن عازب ( حم عن بريدة ) بن الحصيب ( ت ن والضياء عن زيد بن أرقم ) ورجال أحمد ثقات بل قال المؤلف حديث متواتر .
راويان اين حديث مورد اعتماد هستند ؛ بلكه مؤلف (سيوطي) گفته است كه اين حديث متواتر است
.المناوي ، الإمام الحافظ زين الدين عبد الرؤوف ، التيسير بشرح الجامع الصغير ، ج 2 ص 442 ، (متوفاي1031هـ) ، ناشر : مكتبة الإمام الشافعي - الرياض ، الطبعة : الثالثة ، 1408هـ - 1988م .
و در فيض القدير كه اين كتاب نيز در شرح جامع الصغير سيوطي است ، مينويسد :
قال الهيثمي رجال أحمد ثقات وقال في موضع آخر رجاله رجال الصحيح وقال المصنف حديث متواتر
هيثمي گفته است كه راويان مسند احمد مورد اعتماد هستند و در جاي ديگر گفته كه روايان آن راويان صحيح بخاري هستند و مصنف (سيوطي) گفته است كه حديث غدير متواتر است .
المناوي ، الإمام الحافظ زين الدين عبد الرؤوف ، فيض القدير شرح الجامع الصغير ، ج 6 ص 218 ، ناشر : المكتبة التجارية الكبرى - مصر ، الطبعة : الأولى ، 1356هـ .
و ابراهيم بن محمد حسيني (متوفاي1120 هـ) از علماي سني مذهب قرن دوازدهم نيز اين مطلب را تأييد ميكند :
من كنت مولاه فعلي مولاه أخرجه الإمام أحمد ومسلم عن البراء بن عازب رضي الله عنه وأخرجه أحمد أيضا عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه وأخرجه الترمذي والنسائي والضياء المقدسي عن زيد بن رقم رضي الله عنه قال الهيثمي رجال أحمد ثقات وقال في موضع آخر رجاله رجال الصحيح .
وقال السيوطي حديث متواتر . سببه أن أسامة قال لعلي لست مولاي إنما مولاي رسول الله (ص) فقال النبي (ص) : «من كنت مولاه فعلي مولاه» .
اين حديث را امام احمد ومسلم از براء بن عازم نقل كرده اند و احمد مجدداً آن را از بريده بن حصيب و ترمذي و نسائي و ضياء مقدسي از زيد بن ارقم آن را
نقل كره اند، هيثمي مي گويد: رجال سند احمد همه ثقه هستند و در مورد ديگري گفته است راويان آن راويان صحيح بخاري هستند .
سيوطي مي گويد: حديث غدير متواتر است.
علت ايراد اين حديث آن است كه اسامه به علي گفت : تو مولاي من نيستي ؛ بلكه مولاي من پيامبر است ، رسول خاد صلي الله عليه وآله پس از شنيدن اين سخن فرمود : هر كس من مولاي او هستم ، علي نيز مولاي او است .
الحسيني ، ابراهيم بن محمد ، البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف ، ج 2 ، ص 230 ، ح1577 ، تحقيق : سيف الدين الكاتب ، ناشر : دار الكتاب العربي -
بيروت – 1401هـ .
ابن كثير دمشقي سلفي (متوفاي774هـ) كه ازشاگردان ذهبي به شمار ميرود ، به نقل از استادش مينويسد :
قال : وصدر الحديث متواتر أتيقن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله ، وأما : «اللهم وال من والاه» فزيادة قوية الاسناد .
ذهبي گفت : اين حديث به صورت متواتر نقل شده است و من يقين كردم كه از رسول خدا صلي الله عليه وآله صادر شده است، اما جمله: «اللهم وال من والاه» نيز
سندش قوي است .
ابن كثير الدمشقي ، أبو الفداء إسماعيل بن عمر القرشي ، السيرة النبوية ، ج 4 ، ص 426 و البداية والنهاية ، ج 5 ، ص 214 ، ناشر : مكتبة المعارف – بيروت .
و شهاب الدين آلوسي (متوفاي1270هـ) صاحب روح المعاني كه جايگاه ويژهاي در نزد وهابيها دارد ، در تفسيرش مينويسد :
وعن الذهبى أن «من كنت مولاه فعلى مولاه» متواتر يتقين أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قاله وأما اللهم وال من والاه فزيادة قوية الاسناد .
حديث : «من كنت مولاه فعلي مولاه» متواتر است و به يقين سخن رسول خدا است ؛ اما ادامه آن كه رسول خدا فرمود : خدايا دوست بدار هر كه علي را دوست دارد ، نيز سندش قوي است ... .
الألوسي البغدادي ، العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود ، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، ج 6 ، ص 195 ، ناشر : دار إحياء التراث
العربي – بيروت .
علامه شمس الدين الجزري الشافعي (متوفاي833هـ) :
شمس الدين جزري كه كتاب مستقلي در باره فضائل امير مؤمنان عليه السلام نوشته ، بعد از نقل حديث مناشده امير المؤمنين عليه السلام به حديث غدير در رحبه ، ميگويد :
هذا حديث حسن من هذا الوجه ، صحيح من وجوه كثيرة تواتر عن امير المؤمنين علي ، وهو متواتر ايضاً عن النبي صلي الله وسلّم رواه الجم الغفير عن الجم الغفير ، ولا عبرة بمن حاول تضعيفه من لا اطلاع له في هذا العلم .
وي پس از نقل حديث غدير مي گويد: اين حديث از اين جهت حسن واز جهات زيادي صحيح و از جهت امير المؤمنين علي و رسول خدا متواتر است، گروههاي زيادي از گروههاي زيادي ديگر آن را روايت كرده اند، سخن كساني كه بدون آگاهي از دانش حديث آن را ضعيف دانسته اند ارزشي ندارد ونبايد به آن اعتنا كرد.
الجزري الشافعي ، أبي الخير شمس الدين محمد بن محمد بن محمد ، أسني المطالب في مناقب سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، ص48 ، تقديم و تحقيق وتعليق الدكتور محمد هادي الأميني ، ناشر : مكتبة الإمام امير المؤمنين (ع) العامة ، اصفهان ـ ايران
علامه اسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي (متوفاي 1162هـ)
:
عجلوني نويسنده كتاب كشف الخفاء ، از دانشمندان مشهور سني در قرن دوازدهم در باره حديث غدير ميگويد :
( من كنت مولاه فعلي مولاه ) رواه الطبراني وأحمد والضياء في المختارة عن زيد بن أرقم وعلي وثلاثين من الصحابة بلفظ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فالحديث متواتر أو مشهور .
حديث:«من كنت مولاه فعلي مولاه» را طبراني و احمد وضياء در كتابش المختارة، از زيد بن ارقم وعلي و سي نفر از صحابه نقل كرده اند، پس حديث متواتر و مشهور
است.
العجلوني الجراحي ، إسماعيل بن محمد ، كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس ، ج 2 ، ص 361 ، رقم : 2591 ، تحقيق : أحمد القلاش ، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت الطبعة : الرابعة ، 1405هـ
.
محمد بن اسماعيل صنعاني (متوفاي1182هـ) :
صنعاني ، نويسنده كتاب معتبر سبل السلام در باره حديث غدير ميگويد :
حديث من كنت مولاه فعلى مولاه أخرجه جماعة من أئمة الحديث منهم أحمد والحاكم من حديث ابن عباس وابن أبي شيبة وأحمد من حديث ابن عباس عن بريدة وأحمد وابن ماجه عن البراء و ... وقد عده أئمة من المتواتر .
گروهي از بزرگان و پيشوايان در دانش حديث ؛ مانند : احمد حنبل و حاكم نيشابوري و ابن ابي شيبه و ابن ماجه حديث : من كنت مولاه... را با سند روايت كردهاند
. برخي از پيشوايان آن را از احاديث متواتر شمرده اند .
الحسني الصنعاني ، محمد بن إسماعيل الأمير ، توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار ، ج 1 ، ص 243 ، تحقيق : محمد محي الدين عبد الحميد ، ناشر : المكتبة
السلفية - المدينة المنورة .
شعيب الأرنؤوط (معاصر) :
شعيب الأرنؤوط ، محقق مشهور و معاصر سني كه كتابهاي بسياري ؛ از جمله تهذيب الكمال ، سير اعلام النبلاء ، مسند احمد و ... را تحقيق و تصحيح كرده است ،
در تحقيق كتاب مسند احمد ، در ذيل حديث 3062 نكاتي را يادآور ميشود و از جمله ميگويد :
قوله « من كنت مولاه فعلي مولاه » لها شواهد كثيرة تبلغ حد التواتر .
حديث: من كنت مولاه فعلي مولاه ، شواهد بسياري دارد كه آن به مرحله تواتر ميرساند .
احمد بن حنبل ، مسند أحمد بن حنبل ، (الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها) ج 1 ، ص 330 ، ذيل حديث 3062 ، ناشر مؤسسة قرطبة ـ القاهرة .
همان طور كه مشاهده نموديد بسيار از علماي برجسته و صاحب رجال و مشاهير و استوانه هاي علمي اهل سنت قائل بر اين هستند اين روايت به تواتر رسيده است حال مي خواهيم ببينيم نظر ابن تيميه در مورد انكار تواتر چيست::::::::::
وَأَمَّا مَنْ أَنْكَرَ مَا ثَبَتَ بِالتَّوَاتُرِ وَالْإِجْمَاعِ فَهُوَ كَافِرٌ
اگر كسي رواياتي كه به ثبوت و به تواتر رسيده است را منكر شود كافر شده است
مجموع فتاوى ابن تيمية » العقيدة » كتاب توحيد الألوهية » مسألة من يمنع الاستغاثة بالنبي- ج 1 ص 20
منبع:::: خيمه گاه اباالفضل(ع)